قصيدة البخشة

القصيدة التالية هي للشاعر ( عبدالله بن حمد بن رمضان (( رحمه الله )) ) وهي عبارة عن موقف مع بعض الشباب
أثناء جلوسه مع بعض اصحابه في حديقة ( بخشىة ) دوار أم سليم . . فكانت هذه القصيدة :-

لقيت بالبخشة طيور بلا ريـــش======= جـنـحـانـها وأذنـابـهـا دقـــم وقصار
طيور مرباها من السوق للحيش======= وإلى أونست لفح الهواء تزبن الدار
فيهم طبايع من طوال العكاريش ======= وفـيـهـم مـــن الطليان تدويج وخوار
قضو على اللحية وحطوا كشاكيش====== وقامـوا يـحـنـون الـبـراطم والأظفار
البودرة في خدودهم تقل ورنـيــش ====== وحـطـوا باصابعهم خواتم لها أزرار
جيل خبيث لو يجي فيه تـفـتـيـــش ====== ظـهـر كـثـيـر مـنـه أنـاثـي لـه أذكار
اللي يسمون الـنـشـاما شـواكــيــش ====== أهـل اللـحـى بافـكـارهـم مـالـهم كار
وأهل اللحى صبيان نجد المداغيش ====== للـي لـهـم فضل على الضيف والجار
يوم السنين شداد والرزق تـنـويـش ====== وهــم يـبـوجـون الـفـيـافــي والأقطار
ذولا جــمــامــيـل وذولا قـراريش ====== وذولا لـهـم دور عـلى قحص الأمهار
تلقى الولد مثل الفهد بالـمـطاريـش ======عــلـى الـشـدايـد حـيــث مـاكـان صبار
واليوم كثر الخير والأمن والـعيش ====== وقـت تـسـاوت فـيـه الأذرع والأشـبـار
يظهر شبابه ناعم مابعد هــــيـــش ====== فيه الـولـد يـظـهـر كـمـا عـشـبـة الغار
يمشون بالاسباب مثل الــدراويـش ====== وإلى أذن الـمـذن يــهــــجــون عـبـار
ماتسمع الا ويش زيك وقــد يــش ====== ويطرب إلى أوحى دق عود ومزمار
عسى شباب مايجي به نغـامـيـش ====== يـحـيـا حـيـاة الــذل وإن مات للــنــار